24
يناير
الظلم ليس مجرد قرار ظالم، ولا فعلًا عابرًا يمكن تجاوزه بمرور الوقت، بل ندبة في الروح، وجرح عميق يترك أثرًا لا يندمل مهما حاولت الأيام مواساته. إن الشعور بالاضطهاد، حين يُسلب الإنسان حقه، وحين تُنتهك كرامته أمام من يحب، هو الألم الأكثر قسوة الذي يمكن أن يمر به إنسان. وهذه قصة المواطن نادي عاطف شاكر، الذي عاش الظلم بكل تفاصيله، ليس فقط في عمله، بل في حياته الأسرية والاجتماعية، حتى بات الجرح ممتدًا لسنوات طويلة، يثقل كاهله ويتركه يتساءل: هل بقي في العمر متسع لتحمل المزيد؟ بداية الحكاية: الظلم يطرق الباب لم يكن نادي عاطف شاكر سوى موظفًا…