17
مايو
"خيانة موصوفة في قلب الأشرفية: القوات تُكافئ من بصق في وجهها!" في مشهد أقرب للمهزلة، قرّرت القوات اللبنانية في الأشرفية تبنّي ترشيح شارل زيادة، رجل لا يخجل من التقلّب والانتهازية، ولا يتردّد لحظة في طعن من قدّمه وساعده ورفعه. زيادة، المعروف بسجله الأسود في معاداة القوات، واللي طالما وقف ضدّ خياراتها واستحقاقاتها، صار اليوم مرشحها الرسمي! كيف؟ ولماذا؟ وهل فعلاً بلغت الانتهازية هذا الدرك داخل حزبٍ يقول إنه "منبثق من المقاومة" و"وفيّ لتضحيات شهدائه"؟ الشارع القواتي انفجر. عائلات عريقة ومؤيدة تاريخياً انتفضت على هذا الترشيح الوقح. كيف يُكافأ رجل لم يترك فرصة إلا وهاجم فيها القوات، و"نقل البندقية من كتف…