24
نوفمبر
كتبت : نضال شهاب هم نازحون علموا الأمم أبجدية الصبر ، سطروا أسمى آيات البصيرة . هم لبنانيون في مختلف مشارب الوطن إستقبلوا أهلهم النازحين بمحبة وعطاء، فكانوا وضيوفهم وجه لبنان الجميل الذي لم ولن تغيره الأزمات . النازحون الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق سينصرهم الله فإنه قوي عزيز ينصر من ينصره. النزوح يا كرام يشبه السفر ، من حيث ترك المرء لمكانه ، ويتلاقى معه بمفهومه إذ أنه يُسفر عن شخصية المرء وما تخفي الوجوه ، واليوم ظهرت الوجوه المخفية ، ووفر علينا الكثيرون جهد الإستدلال على حقارتهم وعمالتهم مع العدو، فهم يحملون هوية شخصية للتعريف عنهم ،…