طيران الإمارات تمدد رعايتها لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس لخمس سنوات مقبلة

طيران الإمارات تمدد رعايتها لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس لخمس سنوات مقبلة

دبي، 4 ديسمبر (كانون الأول) 2024: أعلنت طيران الإمارات اليوم عن تمديد شراكتها طويلة الأمد مع اتحاد التنس الأسترالي لمدة خمس سنوات أخرى، لتظل الناقل الرسمي لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس حتى عام 2029.

 

وتحتفل طيران الإمارات هذا العام بمرور 10 سنوات على رعاياتها لبطولة أستراليا المفتوحة للتنس باعتبارها الناقل الرسمي للبطولة، بما يجسد التزامها المستمر تجاه أستراليا ودعمها للأحداث الرياضية المحلية. ومنذ شراكتها مع اتحاد التنس الأسترالي في عام 2015، حافظت طيران الإمارات على التزامها بتقريب عشاق التنس واللاعبين، ومشاركة لحظات لا تُنسى.

 

وابتداءً من عام 2025، ستمتد الشراكة إلى ما هو أبعد من بطولة أستراليا المفتوحة لتترك أثراً ملموساً في المجتمعات المحلية، حيث تعاونت طيران الإمارات ومؤسسة التنس الأسترالية في مبادرة ممولة من برنامج “القوة من أجل الخير” التابع للناقلة، إذ ستستثمر طيران الإمارات 2.25 مليون دولار على مدى خمس سنوات لإلهام الأطفال والشباب الأكثر احتياجاً من خلال التنس لخلق مستقبل أكثر إشراقاً.

 

وسوف يتم إطلاق البرنامج في خمس مدن أسترالية رئيسية، مع التركيز على الأطفال والشباب من خلفيات الأكثر احتياجاً، وباستخدام التنس كأداة قوية لتعزيز الصحة البدنية والعقلية، تهدف الشراكة إلى تعزيز الشعور بالانتماء لهؤلاء الشباب. وعلى مدى السنوات الخمس المقبلة، ستقدم المبادرة برامج تنس مجانية، وتوفر بيئة منظمة وداعمة حيث يمكن للمشاركين من الشباب تطوير مهاراتهم الرياضية ومهارات الحياة الأساسية مثل المرونة والعمل الجماعي والتواصل الاجتماعي. ومن خلال هذا التعاون، تهدف طيران الإمارات ومؤسسة التنس الأسترالية إلى كسر الحواجز، وتزويد هؤلاء الشباب بالموارد والفرص التي يحتاجون إليها بشدة للنجاح.

 

وقال باري براون نائب الرئيس لمنطقة أستراليا ونيوزيلندا في طيران الإمارات: “يجسد تمديد شراكتنا مع اتحاد أستراليا للتنس لمدة خمس سنوات إضافية، التزام طيران الإمارات طويل الأمد تجاه أستراليا، بما يتماشى مع ما يقرب من ثلاثة عقود من الخدمة منذ رحلتنا الافتتاحية إلى ملبورن”.

 

وأضاف: “نفخر بالعمل مع اتحاد التنس الأسترالي وربط اللاعبين الرائعين بالجماهير على مستوى العالم وعلى أرض أستراليا. تعد بطولة أستراليا المفتوحة بمثابة حجر الزاوية في التقويم الرياضي في أستراليا، ونحن متحمسون لتزويد الجماهير بتجارب فريدة للنسخة القادمة وفي السنوات المقبلة”.

 

وأكمل: “يمتد التزامنا هذا العام إلى ما هو أبعد من الملاعب، مع برنامج “القوة من أجل الخير”، والذي سيضمن توفير المزيد من الفرص للمجتمعات، فضلاً عن فتح المجال أمام المزيد من الناس لممارسة رياضة التنس. وهذا يعني أيضاً أننا سنكون قادرين على توفير التعليم والمهارات للاعبي التنس الشباب الواعدين، ليس فقط لمساعدتهم وإلهامهم، ولكن أيضاً لتمهيد الطريق لنجوم التنس المستقبليين في أستراليا”.

 

وقال كريج تايلي، مدير بطولة أستراليا المفتوحة والرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي للتنس: “نحن سعداء بمواصلة شراكتنا طويلة الأمد مع طيران الإمارات، والتي كانت حجر الزاوية في بطولة أستراليا المفتوحة واتحاد التنس الأسترالي لأكثر من عقد من الزمان، حيث يعزز تمديد هذا الالتزام الدور الحيوي الذي تلعبه طيران الإمارات في ربط لاعبينا وفعالياتنا ببقية العالم”.

 

وأضاف: “يسعدنا بشكل خاص أن نعلن عن مبادرة طيران الإمارات الجديدة “القوة من أجل الخير”، والتي ستوفر جنباً إلى جنب مع مؤسسة التنس الأسترالية، الفرص والدعم للشباب الأكثر احتياجاً في جميع أنحاء البلاد”.

 

وقالت فيكي ريد، المديرة التنفيذية لمؤسسة التنس الأسترالية: “نحن متحمسون للتعاون مع طيران الإمارات لدعم مبادرات التأثير الاجتماعي في جميع أنحاء أستراليا، حيث ستساهم هذه الشراكة التي تستمر لعدة سنوات في دعم عشرات الآلاف من الشباب الأكثر احتياجاً بالاعتماد على قوة رياضة التنس”.

 

وتضم محفظة رعاية طيران الإمارات لرياضة التنس ببطولات الجراند سلام الأربع الكبرى وهي بطولة أستراليا المفتوحة، وبطولة الولايات المتحدة المفتوحة، وبطولة رولان جاروس (بطولة فرنسا المفتوحة) وبطولة ويمبلدون، بالإضافة إلى 60 بطولة أخرى على مدار العام من خلال شراكة الناقلة مع اتحاد لاعبي التنس المحترفين. وبفضل انتشارها العالمي، ستدعم مبادرة طيران الإمارات “القوة من أجل الخير” أيضاً مبادرات التأثير الاجتماعي في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث تعاونت مع بطولة ويمبلدون واتحاد التنس الأمريكي لدعم المجتمعات المحلية.

 

وتوفر طيران الإمارات لمشجعي التنس رحلات مريحة من وإلى 40 وجهة أوروبية عبر محطة واحدة، لذلك يمكن للمسافرين اللحاق برحلة طيران الإمارات من ملبورن في الصباح الباكر، وتناول الإفطار في أستراليا، والغداء في دبي والعشاء في أوروبا.

 

وسيسلط جناح طيران الإمارات هذا العام الضوء على خمس وجهات أوروبية هي لندن ودبلن وروما وأثينا وباريس، وباعتباره الوجهة المفضلة للمشاهير والضيوف المدعوين إلى بطولة أستراليا المفتوحة للتنس 2025، سيجسد الجناح التفاصيل المعمارية الأوروبية الكلاسيكية الجديدة وقائمة مستوحاة من أفضل الوجهات الأوروبية.

 

وفي هذا العام، ستواصل الناقلة رعايتها لملعب AO Ballpark، والمقرر افتتاحه رسمياً في يوم تنس الأطفال الذي تقدمه طيران الإمارات يوم السبت 11 يناير. وسيحمل ملعب AO Ballpark الذي تقدمه طيران الإمارات طابع المطار، وسيتضمن مجموعة متنوعة من الألعاب والأنشطة التفاعلية، بما في ذلك منطقتي Emirates Explorers وLitte Traveller.

 

وتفخر طيران الإمارات أيضاً بتقديم يوم طيران الإمارات يوم الثلاثاء 14 يناير، مع مجموعة من لحظات #FlyBetterMoments للمتفرجين، مثل مقابلة طاقم الطائرة المميز والتقاط صورة للاحتفال بالشراكة مع بطولة أستراليا المفتوحة.

 

كما ستوفر الناقلة بثاً حياً لمباريات بطولة أستراليا المفتوحة 2025 عبر نظامها للترفيه الجوي الحائز جوائز ice، وذلك على قناة Sport 24 على متن الطائرة، وكذلك في الصالون الجوي على متن طائرات A380، وفي صالات المطار المخصصة لطيران الإمارات. كما ستحمل رحلات طيران الإمارات من وإلى أستراليا في يناير(كانون الثاني) شعار بطولة أستراليا المفتوحة 2025، بما في ذلك قوائم الطعام ذات الطابع الخاص، وأغطية الأكواب، وأغطية مساند الرأس.

 

يمكن لأعضاء برنامج سكاي واردز طيران الإمارات من الفئتين البلاتينية والذهبية مشاهدة الحدث مباشرة من خلال عروض سكاي واردز الحصرية. ابتداءً من 30 ألف ميل، ويمكن للأعضاء شراء تذاكر ضيافة لمشاهدة بطولة الجراند سلام الحافلة بالإثارة خلال الفترة من 12 إلى 21 يناير 2025.

 

وتشغّل طيران الإمارات ثلاث رحلات يومياً بين ملبورن ودبي، بما في ذلك رحلتان بطائرة A380، لتكون الناقلة بمثابة رابط بين لاعبي التنس والمشجعين إلى بطولة أستراليا المفتوحة 2025. وتعمل طائرة الإمارات A380 على إعادة تعريف السفر الفاخر، حيث تقدم خدمة عالمية المستوى لا مثيل لها، وتجسد الراحة، وتوفر تجارب لا تُنسى لكل راكب على متنها.

 

3 عقود من خدمة أستراليا

 

وتخدم طيران الإمارات أستراليا منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، حيث تنقل أكثر من 40 مليون مسافر من وإلى سيدني وملبورن وبريسبان وبيرث وأديلايد عبر مركزها في دبي. وتشغل طيران الإمارات حالياً 77 رحلة أسبوعياً من وإلى أستراليا وتوفر أكثر من 68000 مقعد من وإلى بواباتها الخمس الرئيسية، وتشغل ثلاث رحلات ذهاباً وإياباً يومياً من دبي إلى ملبورن وسيدني، ورحلتين يومياً إلى بريسبان وبيرث، ورحلة يومية إلى أديلايد. كما تسهّل طيران الإمارات نقل البضائع المهمة من وإلى أستراليا، وتعمل كحلقة وصل جوية مهمة للمساعدة في زيادة تدفقات الاستثمار وتحقيق فوائد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وأستراليا.

 

وبفضل شراكتها بالرمز مع كوانتاس، يمكن لعملاء كلا الناقلتين الوصول إلى شبكة واسعة من الوجهات، وتوفر طيران الإمارات وكوانتاس للعملاء إمكانية الوصول إلى أكثر من 120 وجهة، بما في ذلك 60 نقطة في أستراليا ونيوزيلندا. ويمكن لعملاء كوانتاس السفر مع طيران الإمارات إلى دبي والوصول إلى أكثر من 65 مدينة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وقد نقلت طيران الإمارات وكوانتاس معاً أكثر من 15 مليون مسافر بإجمالي 543 ألف رحلة في السنوات العشر الماضية.

 

رعايات طيران الإمارات في أستراليا

 

تلتزم طيران الإمارات بدعم نمو ونطاق الأنشطة الثقافية في أستراليا وحول العالم، مع رعايتها للعديد من المجالات مثل الأدب والسينما والفنون والطهي والمهرجانات الموسيقية والأوركسترا المشهورة عالمياً.

 

وابتداءً من رعاية نادي كولينجوود لكرة القدم في عام 1999، واصلت طيران الإمارات رعاية العديد من الفرق الرياضية والفعاليات في أستراليا، من بطولة أستراليا المفتوحة إلى كرة القدم الأسترالية، بالإضافة إلى أنها أصبحت شريكاً لبطولة أستراليا PGA للجولف في بريسبان في عام 2022. وتحرص طيران الإمارات على ربط المجتمعات وجمع العالم معاً من خلال الرياضة.

 

وبعيداً عن الرياضة، عززت طيران الإمارات العام الماضي التزامها بدعم الفنون والثقافة في أستراليا من خلال تمديد شراكتها التي استمرت 21 عاماً مع أوركسترا سيدني السيمفونية حتى عام 2025. وتشكل أوركسترا سيدني السيمفونية حجر الزاوية في دعمها المستمر للموسيقى والفنون في جميع أنحاء العالم، وهي أطول شراكة غير رياضية للناقلة.

 

كما تفخر طيران الإمارات برعاية متحف ومعرض الفنون في تسمانيا، بما في ذلك معرضه الأخير بعنوان “العودة إلى الوطن”. وشهدت الشراكة نقل طيران الإمارات لقطعة أثرية ثمينة من السكان الأصليين من باريس إلى تسمانيا، بعد 230 عاماً من نقلها لأول مرة. والقطعة الأثرية، وهي عبارة عن ريكاوا (حامل مياه عشب البحر)، هي واحدة فقط من قطعتين معروفتين، وسيسمح مكانهما الجديد في المتحف لمجتمع السكان الأصليين في تسمانيا بإعادة الاتصال بتاريخهم الثقافي.

No widgets found. Go to Widget page and add the widget in Offcanvas Sidebar Widget Area.